عرض أخبار الأصول على القرآن والعقول- المجلد الثاني
آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القميمعلومات الكتاب
- المؤلف: آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القمي
- المترجم: سعد محمود رستم
- تاريخ النشر: 27 رمضان 1435 هـ
- آخر تحديث: 1 جمادي الثاني 1446 هـ
- ديوي : 297/4
- صفحات: 475
- مشاهدة : 285158
- تنزيلات: 97836
بطاقة الكتاب
بحثٌ جامعٌ حول أحاديث كتاب (أصول الكافي)، وبيان تعارضها مع القرآن الكريم وسنة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ومناقضتها لمعايير العقل والمنطق. اعتبر المؤلف أن متون كثيرٍ من أخبار أصول الكافي مخالفةٌ للعقل وللقرآن. وبيّن في المقدمة المفصلة إلى حد ما للكتاب الدلائل على رجحان القرآن وحجيته مقارنةً بالسنة والروايات مستفيدًا في ذلك من المصادر الشيعية الأساسية. في بداية الكتاب، بيّن المؤلف باختصار طريقة تدوين أحاديث الشيعة وأسباب نفوذ الأحاديث الموضوعة في كتبهم وكيفية انتشارها في تلك الكتب وتأثيرها في بناء الفكر الشيعي، كما بيّن الدوافع والعوامل التي ساعدت على اتساع هذا الأمر. ثم بدأ المؤلف بدراسة أحاديث كل باب من أبواب أصول الكافي على حدة وعقد 182 فصلاً محّص في كل فصل الأحاديث الواردة فيه مبيناً الأحاديث الموضوعة منها بذكر الدلائل على كونها موضوعة من القرآن والسنة النبوية وروايات أئمة الشيعة ومن حال رواة أسانيد تلك الأحاديث. إن هذا الكتاب إلى جانب كتابي (صحيح الكافي) لمحمد باقر البهبودي من أهم الكتب التي أُلِّفَتْ في تنقية كتاب أصول الكافي للكُلَيْني وتنقيحه وتصفيته من الأخبار الموضوعة وغير الصحيحة.
- المؤلف: آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القمي
- المترجم: سعد محمود رستم
- تاريخ النشر: 27 رمضان 1435 هـ
- آخر تحديث: 1 جمادي الثاني 1446 هـ
- ديوي: 297/4
- صفحات: 475
- مشاهدة: 285158
- تنزيلات: 97836
الأجزاء الأخرى من الكتاب
الكلمات المفتاحية
آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القمي
مختصر عن البرقعي
يحكي سيرة مرجع شيعي معاصر
عاش تسعين عاماً
شهد له بالاجتهاد والنبوغ عدد من أبرز علماء الشيعة في القرن العشرين
كان زميلاً للخميني أثناء دراستهما في الحوزة
وكان الأب الروحي لمنظمة فدائيي الإسلام الإيرانية
خاض غمار الحياة السياسية في وقت كان غالب رجال الدين في إيران يحجمون عن ذلك
ثم خاض تجربة إصلاحية دينية من خلال المسجد والدروس والتأليف ومحاورة العلماء
ألف وترجم 77 كتاباً لتبصير الناس وجمع كلمة المسلمين
كُتب في الرد عليه في -حياته- ما يربوا على مائة كتاب ورسالة وفتوى
تحمل كثير من الأذى والتضييق بسبب دعوته لترك الطائفية والخرافات أثناء دولة الشاه، ثم تضاعف التضييق والأذى بعد الثورة
تعرض لمحاولة لمحاولة اغتيال أيام الشاه ثم لأخرى بعد الثورة.
سجن بعد الثورة في إيران أكثر من ست مرات، وقتل في المرة أخيرة.
قدم شهادته على واقع إيران في عصره.. على دولة الشاه البائدة وظلمها، وعلى الثورة الإسلامية ونتائجها، وعلى الوُعّاظ والمراجع وأحوالهم، وعلى عوام الناس ومستوى إدراكهم لحقائق الدين، وعلى العلماء المناضلين المخلصين في إيران وما يواجهونه.. وعلى نشأة منظمة حزب الله في إيران وممارستها السياسية والدينية.
كتب سيرة حياته بيده
"حتى لا يقول المسلمون في المستقبل: ألم يكن بين هؤلاء الناس في القرن العشرين وعصر الثورة الإيرانية عالم بصير؟! وإن وجد.. فلماذا سكت؟!" (البرقعي)